الثورة :
-
رجعت ؟
-
بحاول
-
عصرت الباقى
-
والله بفكر ما اتكلمش خالص
-
ليه
-
لقيت كل الناس بتفتى وانا بضحك على اللى بيفتوا وبفتى
زيهم فقلت خلاص
-
طيب ما اديك مكمل اهوه :::J)))))
-
مممم .... مش بحب اوقف حاجة بعد ما ابتديتها وانا وعدت
لكن حختصر لان الكلام صبح كتير
-
قووول
-
احنا وصلنا لحد فين ؟
-
ممممم .... لحد يوم 25 وما قولتش اى حاجة ... سيبتنى زى
ما اخدتنى من غير معلومة
-
المعلومة كانت فى المصادر اللى سيبتك تقرى منها
-
طيب
-
طيب .... عندنا يوم 25 يناير الصبح .... ايه اللى حصل
.... تظاهرات ومفيش مشاكل كتيرة ... ايه اللى قوم الناس وايه اللى حرك الموضوع
....وايه اللى حرك الشرطة بعنف ...وايه اللى سخن الناس على الشرطة .... فين
المفتاح .... مين المحرك .... تنظيم ايه – لو كان الموضوع منظم اللى يقدر يعمل كدا
–
-
فيه كتير انظمة ممكن .... النظام السابق نفسه ممكن يعمل
.... الاخوان عندهم عدد وهما المستفيد الاكبر حاليا ....امريكا ....كتير يعنى
-
لاء .... كل دول ما يقدروش يحركوا الشارع بالحجم اللى
انته شوفته دا ....هما ساعدوا بشكل ما فى ان الصورة تبقى كدا لكن الصورة عمرها ما
بقت كدا عشان عنصر واحد فيهم
-
ادينى اماره
-
تعالى نراجع
-
اه الفقراء اولا .... تدوينة حلوة الصراحة
-
اقرا كويس كدا ....
-
خدت بالك ان التدوينة دى تعتبر تقريبا التدوينة الاولى
اللى قالت صريحة ان الثورة ما كنتش سلمية تماما
-
طيب ما احنا كنا عارفين اومال اللى حصل دا كل ايه
-
لاءء اللى اقصده ان المرة دى كان الكلام واضح وصريح ان
الناس كانت خلاص زهقت وطفشت وعشان كدا حرقت وضربت وان دا كان السبب الرئيسى فى
نجاح الثورة لان وقوع الداخلية ما كنش تكتيك ولا كان بمليشيات مسلحة زى ما الناس
ساعات بتتصور .... لو كان كدا كان على الاقل حد فتح بوقه وقال .... او حتى ما كناش
لقينا كل كمية الناس اللى كتب عليهم محمد ابو الغيط
-
ممممم طيب يبقى الخلاصه كدا ايه
-
الخلاصه .... الثورة صناعة مصرية خالصه من الشعب المصرى
على بعض .... بدون قيادة ولا توجيه مسبق ... ولا صفقات ولا حاجة تانية ....
والثورة ما كنتش سلمية وسلمية دى كانت المظاهرات مش الثورة فى الاول بس
-
بس انته زى حلاتى لا تؤمن بالصدف ولا بنظريات الانبساق
من العدم
-
فعلا .... لكن فيه كتاب مهم نزل فى 2008 وعمل international bestseller ما اخدنا شيالنا منه فى مصر ومش عارف ان كان اترجم ولا
لا .... الكتاب اسمه the
decision book او كتاب القرار .... طبعا يبانلك فى الاول
كتاب تنمية بشرية من بتاع ازاى تبقى زى الفل واكتشف انك عبقرى بس ما كنتش واخد
بالك لكن الكتاب بيشرح ببساطة شديدة 50 استراتيجية لاتخاذ القرار .... الكتاب كتبه
اتنين ايطاليين اتشهروا جدا بعدها ونزلوا بعده كتاب تانى اسمه بقى the change book ودا بيتكلم عن 50 استراتيجية للتغيير .... خلينا احنا فى
اللى يهمنا منهم وهو دايرة السلطات والتحديث اللى حصل فيها
-
مش فاهم
-
فيه حاجة اسمها السلطات ....والاصل فيها سلطة تشريعية (
مجلس الشعب ) وسلطة قضائية ( مجلس القضاء او المحكمة الدستورية ) والسلطة
التنفيذية ( الحكومة والمؤسسات الرئاسية) والمفروض ان مفيش خلط بين الثلاث سلطات
لكن الوضح بيقول ان الاغلبية فى البرلمان او الرئاسة هو اللى بيشكل الاتنين
التانين – للاسف – وبالتالى فيه تزاوج بين هذه السلطات
ودول كل واحد فيها بيمثل ثلث الدائرة وعلى
بعض يعملوا دايرة كاملة على بعض .... بعد كدا يجى دايرة اكبر تحاوط الدايرة دى وهى
السلطة الرابعة وهى الاعلام ودى اضافه جديدة نسبيا للدايرة ان الاعلام بما له من
تاثير على الناس اصبح سلطة – على الشعب وعلى مؤسسات الدولة – اكبر واعلى من باقى
السلطات ونتج عنه انهم بيسموها السلطة الرابعة ..... الجديد خالص بقى اللى تم
اضافته حديثا ان فيه سلطة اعلى .... دايرة اكبر بتحاوط دا كله اسمها destructive power
دى قوة التدمير ....دى بقى قوة الشعب الغير
مصحوبة بقيادة او تخطيط وهى قوة اجتياح متى تم تفعيلها تنطلق كالشلال ...water fall cascade effect ..... ايه رايك بقى ؟
-
طيب ازاى بيتم تفعيلها
-
هههههه دا طبعا اللى الكتاب ما كتبهوش ....لكن الفكرة هى
.... الى اى مدى ينطبق هذا الكلام عندنا .... فى تونس ...ليبيا .... سوريا .....
واخيرا ممكن تركيا .... ما هى وسائل ردعه او التعامل معه ؟ ..... ازاى نوصل لنقطة
بداية وازاى نعكس التاثير لو كان النظرية
صح .....
-
ها ؟
-
مش عارف ..... انا مش لاقى حد ..... ادينا بنهرى لغايه
ما نوصل لحل

تعليقات
إرسال تعليق